7-1- من كل عام يوم الشهـ ــيد الفلسطيني

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

يصادف اليوم السبت ، السابع من كانون الثاني/يناير ذكرى “يوم الشهـ ــيد الفلسطيني”، الذي أُقِر تخليدا لأرواح الشـ ـــهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل فلسطين وحريتها واستقلالها.
وأعلن عن هذا اليوم في العام 1969، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى ارتقاء أول شهـ ــيد في الثــــ ــــورة الفلسطينية المسـ ــــلحة، وهو الشهـ ــيد القائد :
أحمد موسى سلامة الدلكي
الذي استشــ ـــهـد عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية “نفـ ـق عيلبون”، ليكون يوماً وطنياً يخلد اسماء الشـ ــهداء الذين ضحوا بأرواحهم لأجل الوطن .

منذ النكبة وإلى اليوم، قدم شعبنا الفلسطيني أكثر من 100 ألف شهـ ــيد، من أجل نيل حريته والبقاء على أرضه، دفاعا عن مقدساته وبيوته وأسراه، وردا على اعتداءات مستوطنيه.
وتشير الاحصائيات إلى استـــ ـــــشهــــاد منذ بداية العام 2022 ، ما يزيد عن 225 شهـ ـــيدا ارتقوا برصاص الاحتلال وفي اعتداءات نفذها المستوطنون اليهود ونتيجة للإهمال الطبي في سجون الاحتلال، في الضفة بما فيها القدس وقطاع غزة والداخل المحتل.

ويبلغ عدد الشهـ ــداء المحتجزة جثمانيهم لدى الاحتلال، في مقابر الأرقام وثلاجات الاحتلال ما يقارب الـ336 شهـ ــيد وشهـ ــيدة ، اخرهم الشـ ــهيد الأسـ ــير : ناصر ابوحميد .

وفي هذه الذكرى يستذكر شعبنا الشــ ــهـداء الذين ارتقوا في كافة مراحل الثــ ــورة الفلسطينية ومسيرة النضال الوطني الطويل من كافة الفصائل وفي جميع المواقع داخل الوطن وخارجه وفي السجون وعلى الحدود وشــ ـهـداء الأرقام الذين ما زال الاحتلال يحتجز جثامينهم.
ويحيي شعبنا هذا اليوم بزيارة أضرحة الشــ ــهــداء، وبوضع أكاليل من الزهور على النصب التذكارية، وتنظيم المهرجانات والمسيرات الجماهيرية تخليداً لمن ضحوا بكل أيامهم لكي نحيا أيامنا بعزة وكرامة.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً