39 عاماً على رحيل الشاعر :معين بسيسو “شاعر القضية والإنسان” 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإعلامية

يُصادف اليوم الإثنين، الثالث والعشرون من كانون الثاني، الذكرى الـ39 لرحيل الشاعر والكاتب المسرحي الفلسطيني معين بسيسو (1926 غزة – 1984 لندن)، الذي قدم أكثر من أربعين عملاً أدبياً، وكتب في أصعب ظروف النضال والتاريخ الفلسطيني، قصائد ثـ ـورية وكلمات باقية.

 

ولد الشاعر معين بسيسو في غزة في 10-10- 1927، وأنهى ابتدائيته وثانويته في كلية غزة عام 1948، وبدأ بالنشر عام 1946 في مجلة الحرية اليافاوية، والتحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1948 وتخرج منها عام 1952 من قسم الصحافة، برسالة تحت عنوان “الكلمة المنطوقة والمسموعة في برامج إذاعة الشرق الأدنى”، وانخرط مبكراً في العمل الوطني، ونشر ديوانه الأول “المـ ـعركة” عام 1952، وقد تعرض للسجن في المعتقلات المصرية بسبب انتسابه للحزب الشيوعي الفلسطيني، وقد سجن مرتين في أواسط الخمسينات، وأوائل الستينيات. تدرج معين في الحزب الشيوعي الفلسطيني حتى وصل إلى منصب الأمين العام.

 

أصدر معين بسيسو العديد من الكتب بين الشعر والسيرة والمسرح كانت كالتالي: المسافر 1952، المعركة، دار الفن الحديث، القاهرة، 1952، الأردن على الصليب، دار الفكر العربي، القاهرة، 1958، قصائد مصريّة / بالاشتراك دار الآداب، بيروت، 1960، فلسطين في القلب، دار الآداب، بيروت، 1960، مارد من السنابل، دار الكاتب العربي، القاهرة، 1967، الأشجار تموت واقفة / شعر دار الآداب، بيروت، 1964، كرّاسة فلسطين دار العودة، بيروت، 1966، قصائد على زجاج النوافذ، 1970، جئت لأدعوك باسمك، وزارة الإعلام، بغداد، 1971، الآن خذي جسدي كيساً من رمل، فلسطين، بيروت، 1976، القصيدة، دار ابن رشد، تونس، 1983، الأعمال الشعرية الكاملة، مجلد واحد دار العودة، بيروت، 1979، آخر القراصنة من العصافير، حينما تُمطر الأحجار.

 

وكتب أعمالاً شعرية درامية للتلفزيون: محاكمة ابن المقفع في 7 ساعات من إخراج صلاح أبو هنود، رسائل إلى العالم في 12 ساعة من إخراج صلاح أبو هنود.

 

وكان له عدد من الأعمال المسرحية: مأساة جيفارا، دار الهلال، القاهرة، 1969، ثورة الزنج، 1970، شمشون ودليلة، 1970، الصخرة، العصافير تبني أعشاشها بين الأصابع، محاكمة كتاب كليلة ودمنة.

 

أما أعماله النثرية: مات الجبل، عاش الجبل، 1976، نماذج من الرواية الإسرائيلية المعاصرة، القاهرة، 1970، باجس أبو عطوان/ قصة (فلسطين الثـ ـورة، بيروت، 1974، دفاعاً عن البطل، دار العودة، بيروت، 1975، البلدوزر، مقالات، مؤسسة الدراسات، 1975، دفاتر فلسطينية/ مذكرات، بيروت، 1978، كتاب الأرض/ رحلات، دار العودة، بيروت، 1979، أدب القفز بالمظلات، القاهرة، 1972، الاتحاد السوفيتي لي، موسكو، 1983، 88 يوماً خلف متاريس بيروت، بيروت، 1985، عودة الطائر/ قصة، وطن في القلب/ شعر مترجم إلى الروسية – مختارات موسكو، يوميات غزة، غزة مقاومة دائمة (القاهرة) 1971.

 

ترجم أدبه إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية، ولغات الجمهوريات السوفياتية؛ أذربيجان، أوزبكية، والإيطالية والإسبانية واليابانية والفيتنامية والفارسية.

 

حصل على جائزة اللوتس العالمية وكان نائب رئيس تحرير مجلة ” اللوتس ” التي يصدرها اتحاد كتاب آسيا وأفريقيا.

 

حصل على أعلى وسام فلسطيني (درع الثورة). وكان مسؤول للشؤون الثقافية في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين. كان عضو المجلس الوطني الفلسطيني.

 

ومنذ العام 1974، انضم إلى الإعلام الفلسطيني الموحد، ونشر قصائده في مجلة (فلسطين الثـ ـورة)، وأذاعها في اذاعة صوت الثـ ـورة في بيروت، ووزّع قصائده عن طريق وكالة (وفا) للأنباء الفلسطينية، بتشجيع من الشهـ ـيد ماجد أبو شرار (مسؤول الإعلام الفلسطيني الموحد) آنذاك، وظلّ عضو في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين، وكان مقرباً من القيادة السياسية لحركة فتح (ياسر عرفات- أبو إياد- ماجد أبو شرار) بشكل خاص، وكرّمه ياسر عرفات مع محمود درويش، بمنحهما (درع الثـ ـورة للفنون والآداب) في السبعينيات، وظلّ معين، صوت الثـ ـورة الجهوري ضد أعداء الثـ ـورة.

 

ولكن معين – في كل ما كتب – ظلّ يخاطب التاريخ، فكأنه كان يفكر بالتاريخ عند كتابته لأي مقال أو قصيدة، كما ظلّ معين مرناً في علاقاته الداخلية في الثـ ـورة. تولى رئيس تحرير (مجلة اللوتس)، الناطقة بلسان اتحاد الكتاب آسيا وإفريقيا، بترشيح من الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين، وكان مقرها بيروت، ثم انتقلت معه إلى تونس، وشارك معين في هيئة تحرير (جريدة المعـ ـركة) في حصار بيروت عام 1982، وغادر بيروت في اليوم الأول للخروج على ظهر سفينة – إلى قبرص، ثم إلى القاهرة، ثم أقام في تونس، حتى وفاته بنوبة قلبية أثناء زيارته الأخيرة للعاصمة البريطانية في 23-1- 1984.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً