“ملتقى فلسطين للرواية العربية” يناقش أثر الرواية في تنمية الوعي الوطني

9 يوليو 2021

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

شهدت فعاليات اليوم الأول من ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية الذي أطلقته وزارة الثقافة، اليوم الخميس، ندوتين أدبيتين بمشاركة عدد من الروائيين العرب والفلسطينيين.

ونظمت الوزارة ندوة وجاهية تحت عنوان “الرواية الفلسطينية وأثرها في تنمية الوعي الوطني ودورها في حفظ الذاكرة” في مؤسسة الأسوار في عكا، أدارها الناقد والباحث أنطوان شلحت، وشارك فيها كل من الكاتبة كوثر جابر، والكاتب حسين ياسين، والروائي علاء مهنا، بحضور وزير الثقافة عاطف أبو سيف ووكيل الوزارة جاد غزاوي وعدد من الكتاب والأدباء والنقّاد.

وتحدثت الكاتبة كوثر جابر عن الرواية الفلسطينيّة باعتبارها من أكثر النتاجات الأدبية فاعلية في توثيق الذاكرة وتمثيلها.
وتطرق الروائي علاء مهنا في مداخلته إلى خصوصيّة الداخل الفلسطيني الواقع تحت محاولات التجهيل ومحو الذاكرة والأسرلة، طارحًا تجربته الشخصيّة في مواجهة هذه المحاولات على الصعيد الأدبي والسياسي.

أما الكاتب حسين ياسين، تحدث عن أهمية الرواية على الصعيدين المحلي والعربي في تنمية الوعي الوطني، وحفظ الرواية بكافة أشكالها الجمعية والفردية.
وحملت الندوة الثانية عنوان “الذات والآخر في الرواية العربية..تجربة وشهادة” أدارتها الدكتورة نهى العايدي، وشارك فيها كل من الروائي المغربي مبارك ربيع، والروائية المصرية هالة البدري، والروائية السعودية زينب حفني، والروائية التونسية حياة الرايس.

وقال الروائي المغربي مبارك ربيع “نقصد بالآخر الغرب، والمستجد في علاقتنا به هو الحقبة الاستعمارية، التي تنعكس في المتن الروائي العربي، بعدة صور متبادلة منطبعة أساسا بالصراع، مشوبة في الآن نفسه بعوامل التطلع والنشدان”.

وتحدثت الروائية المصرية هالة البدري عن استخدامها للسيرة الذاتية في كتابة أعمالها القصصية، مشيرةً إلى أن أبطالها يتم تشكيلهم بصورة حرة، حسب موضوعات الروايات.

من ناحيتها، قالت الروائية السعودية زينب حفني: “في رأيي تكمن عظمة الرواية في قدرتها على خلق حيوات لأفراد يستطيعون التعبير، دون مواربة عن طبائعهم الإنسانيّة جهارًا.. وستظل الرواية المتنفّس لكل مُبدع حقيقي، كونها لا تخشى من حسر رأسها أمام الغرباء”.

وأوضحت الروائية التونسية حياة الرايس أنها استخدمت السيرة الذاتية في روايتها “بغداد وقد انتصف الليل فيها”، وكانت نتاجا من تجربتها الحياتية في بغداد، حيث تقص سيرة المكان، وما شاهدته وعايشته من أحداث وشخصيات.

وأكدت الرايس أهمية الصدق في الكتابة، وجرأة البوح والتعبير عن الأفكار والمشاعر، وكشف الزيف والرياء الاجتماعي.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً