الله هو نصيرنا!!! سعدات عمر

الله هو نصيرنا!!!

سعدات عمر

نابلس. جنين. القدس. الخليل، وكل فلسطين عذاب فوق عذاب وكأنها واقع النكبة، وواقع النكسة، وواقع أيلول، وفرحة تشرين ما تمت، وواقع احتياح لبنان واحتلال عاصمة عربية، والعرب كالنعامة تدفن رأسها في الرمال وعورتها مكشوفة، وواقع الإنقلاب الدموي الأسود المُستمر والتشرد وفي كل هذه الوقائع إلى الإنسان الفلسطيني ونابلس إشتباكات رصاص صواريخ هلال أحمر الاعلام العبري والحالات النفسية، وسيارات الإسعاف، واتصالات لاسلكية أمنية عربية إسرائيلية. مُطالبات، وردود كل لحظة، وعلى مدى خمسة وسبعين عاماً ترتبط حتى اللحظة مُباشرة بمعطيات قضيتنا الفلسطينية الواقعة تحت سيطرة وسطوة الإرهاب الاسرائيلي، والزنزانة العربية ونُظم التطبيع، وهنا السؤال القديم الجديد. هل ينبغي لمبدأ الحرية أن يتغلب على مبدأ المساواة؟ إن ثمة عدة نصوص وتصريحات وقرارات واتفاقيات تُقدس رسمياً هذا الحق حسب تقاليد وأنماط متنوعة، وهذا النوع لبالغ الأهمية حتى يكون من الممكن تحديد قيم، وأهداف مشتركة تقوم على مصالح مشتركة في عالم مترابط يكفل حداً سياسياً أدنى على المستويات الوطنية الفلسطينية، والعربية، والعالمية، ويُفترض من هذا الهدف تقوية القُدرات وإزالة الصعوبات، واللامساواة اللتان من شأنهما أن يُهددا الوفاق والسلام الدولي، ومنذ أن استشرى الإرهاب والعنف الإسرائيلي المُنظم بحق شعبنا الفلسطيني أصبح العالم بأجمعه منطقة نزاع ونفوذ صهيوني إمبريالي، وبالتالي منطقة خطر مُترامية الأطاف لم يَعُد الفلسطيني أي فلسطيني أن يتمتع بالطمأنينة والأمان ومحروماً من أية ضمانة لاستمرارية الحياة حيث التفنن في قتله وتعذيبه يتناسب طردياً مع التطور التكنولوجي للبشرية. ولكن بأي ثمن؟

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً