“القوى الوطنية” تُصدر بيانًا عقب اجتماع لبحث المستجدات السياسية

13 فبراير 2023

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية، اليوم الإثنين، اجتماعها الدوري بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.

وأكدت القوى أن عدوان وجرائم الاحتلال المتصاعد وقطعان مستوطنيه لن تكسر إرادة شعبنا المتمسك بحقوقه ومقاومته وثوابته من أجل حريته واستقلاله وأن التصدي لعدوان وجرائم الاحتلال ومستوطنيه يتطلب التمسك بحق شعبنا بمقاومة الاحتلال، ومشاركة الجميع بتوسيع رقعة المقاومة الشعبية في هذه المواجهة للدفاع عن الأرض والحقوق والتصدي لإرهاب المستوطنين الاستعماريين الذين يمارسوا كل أشكال الإرهاب والعدوان بحماية جيش الاحتلال، وبما يتطلب توسيع لجان الحماية والحراسة أمام اعتدءات وجرائم المستوطنين.

وشددت أن قرارات حكومة الاحتلال وما يسمى الحكومة المصغرة بالاعلان عن قراراتها بشرعنة ما يسمى البؤر الاستعمارية الاستيطانية أو التنكيل بأبناء شعبنا وخاصة في القدس في إطار مجزرة هدم البيوت في الشيخ جراح وسلوان وغيرها بالتزامن مع الاقتحامات والاعتقالات اليومية والإعدامات الميدانية التي بلغ عدد الشهداء الذي تم إعدامهم منذ بداية العام أكثر من 246 شهيد بينهم 9 أطفال وامرأة، الأمر الذي يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا والتمسك بقرارات القيادة الفلسطينية بتعزيز الوضع الداخلي.

وطالبت بتسريع الاستجابة للحوار الوطني الذي دعى إليه الرئيس محمود عباس في إطار استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام وكل القرارات المتخذة سواء بوقف التنسيق الأمني والتوجه إلى كل المؤسسات الدولية، بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان ومتابعة محكمة العدل الدولية من أجل الرأي الاستشاري حول ما هية الاحتلال وجرائمه، وأهمية تسريع آليات المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مسؤولي الاحتلال لوقف هذه الجرائم التي يعتقد الاحتلال أن الدعم والإسناد الأمريكي له يمكن أن يحميه أيضا من مغبة مسائلته على هذه الجرائم.

وقالت القوى: إننا نؤكد على أهمية متابعة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي من أجل الاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية، وأيضا للوقوف امام الجرائم الفاشية المتصاعدة ضد شعبنا وتنظر القوى بخطورة ما تقوم به بعض الدول العربية بالتطبيع مع الاحتلال وعقد الاتفاقات الامنية والاقتصادية وغيرها، الأمر الذي يعني إعطاء طوق نجاة للاحتلال أمام جرائمه المتصاعدة وهذا يتطلب إعادة النظر من قبل الدول العربية من هذه الاتفاقات وبدلا من ذلك فرض الطوق والعزلة والعقوبات على الاحتلال لردعه عن مواصلة هذه الجرائم.

وتابعت: تحيي وتثمن القوى قرار بلدية برشلونة بوقف وإنهاء التوأمة مع بلدية تل أبيب في ظل جرائم الاحتلال والتأكيد على أهمية دعم حركة المقاطعة الدولية التي تحقق نجاحات على كل المستويات في سبيل فرض العقوبات والمقاطعة على هذا الاحتلال لردعه عن مواصلة جرائمه ضد شعبنا الفلسطيني.

وأكدت القوى أهمية المشاركة الواسعة مع كل الفعاليات للوقوف إلى جانب أسرانا ومعتقلينا في زنازين الاحتلال الذين يتعرضوا لهجوم عدواني يحاول النيل من صمودهم ومحاولات اطلاق تصريحات حول إعدام الأسرى وسحب المواطنة والإبعاد وغير ذلك وفي ظل إهمال طبي متعمد واعتقالات يومية والتنكيل بالاسرى والأسيرات داخل الزنازين، حيث أن استشهاد الأسير أحمد أبو علي نتاج للإهمال الطبي المتعمد ليبلغ عدد الشهداء الأسرى إلى 235 أسيرا، وهذا الأمر الذي يتطلب تظافر كل الجهود وحماية الأسرى والمعتقلين ومطالبة المنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية بالاضطلاع في دورها في حماية أسرانا.

وتوجهت بالتحية إلى الأعضاء في حزب الشعب الفلسطيني بمناسبة حلول ذكرى الانطلاقة الواحدة والأربعين مستذكرين عطائه ونضاله منذ البدايات وفي إطار ثورتنا الفلسطينية المعاصرة ومنظمة التحرير الفلسطينية، مدافعين عن الحقوق والثوابت والقضايا الاجتماعية.

كما وتوجهت القوى بالتحية النضالية إلى الأعضاء في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة حلول ذكرى انطلاقتهم المجيدة، مؤكدين على دورهم الريادي والكفاحي في إطار ثورتنا الفلسطينية المعاصرة وموقفهم الوحدوي في غطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، مستذكرين عطائهم وتضحياتهم من أجل حرية واستقلال شعبنا

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً