فتح: قمة الاتحاد الإفريقي تنتصر للشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة

19 فبراير 2023

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

تثمن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، موقف دول الاتحاد الافريقي في قمته التي انعقدت في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا على المساحة والمكانة التي منحت لفلسطين ولصوت العدالة الإنسانية في وجه أطول وأبشع احتلال في التاريخ، وطرد الوفد “الإسرائيلي” من قاعة القمة؛ وترى فيه انتصارًا للشعب والحق الفلسطيني وعدالة قضيته.

وتعتبر حركة فتح في بيان صحفي ، أن هذا الموقف هو بمثابة اعتراف الدول المشاركة في المؤتمر بمظلومية شعبنا الفلسطيني على يد الاحتلال الذي يمعن في جرائم القتل والاستعمار والعنصرية والتطهير العرقي بحق شعب فلسطين، كما لا يقبل بوجود “دولة” الاحتلال و(أبارتهايد) كضيف أو عضو مراقب في الاتحاد الافريقي.

وترى الحركة أن أبعاد هذا الموقف يتعدى كونه مجرد طرد للوفد الإسرائيلي إلى موقف وتصويت أفريقي ضد الاحتلال وكل ممارساته العدوانية والعنصرية، وإجراء محاكمة علنية له على ما يقترفه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني.

وتؤكد حركة فتح على أن هذا الموقف المساند لفلسطين هو ترجمة صادقة لمواقف دول الاتحاد الإفريقي وفي مقدمتهم دول جنوب أفريقيا والجزائر ومصر من قضية فلسطين ونضالها الإنساني اللامحدود إلى جانب الحق الفلسطيني في وجه بطش الاحتلال.

وتسجل الحركة شكرها وتقديرها لهذه المواقف التي انتصرت لفلسطين ورفعت صوت الحق في وجه طغاة العصر من الفاشيين الجدد.

وتشدد حركة فتح على أهمية البناء على هذا الموقف وإغلاق الأبواب في وجه “دولة” الاحتلال وملاحقة جرائمها العلنية والمتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، لا التطبيع معها، أو التعامل معها بمعايير مزدوجة وكأنها فوق القانون الدولي، وفرض إرادة دولية تنهي الاحتلال وتحقق العدالة للشعب الفلسطيني وتعترف بحقوقه التاريخية وفقا للشرعية الدولية وما صدر عنها من قرارات تخص فلسطين.

وتحيي حركة فتح أحرار وشعوب العالم وأصدقاء الشعب الفلسطيني في جنوب أفريقيا على كل وقفاتهم ودعمهم وتبنيهم للحق الفلسطيني والدفاع عنه في كل المحافل والميادين الامر الذي يعزز من صمود ونضال وحق شعبنا في الحرية والعدالة والخلاص من الاحتلال.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً