الخارجية: ندين عدوان الاحتلال على الأقصى والمصلين ونحذر من تداعياته على ساحة الصراع

5 أبريل 2023

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المصلين المعتكفين بالضرب المبرح وإطلاق  الرصاص المعدني وقنابل الغاز السام تجاههم، مما أدى إلى إصابة عشرات المصلين المعتكفين بالاختناق، واعتقال العشرات منهم، وتكسير أحد نوافذ المصلى، حيث وثقت مقاطع فيديو، اعتداء قوات الاحتلال على المعتكفين بالضرب المبرح باستخدام العصي وأعقاب البنادق، قبل أن تعتقل عددا منهم.

وتنظر الوزارة بخطورة بالغة لهذا التصعيد الخطير وتحذر من نتائجه وتداعياته الكارثية على ساحة الصراع.

وتؤكد الوزارة في تصريح وصل “دنيا الوطن” نسخة عنه، أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تندرج في اطار قرار إسرائيلي رسمي لتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك ريثما يتم تقسيمه مكانيا، وضمن عمليات أسرلة وتهويد القدس وفرض السيطرة عليها وتفريغها من المواطنين الفلسطينيين.

ترى وزارة الخارجية أن الحكومة الإسرائيلية تسعى لإرضاء مؤيديها المتطرفين وحل ازماتها على حساب حقوق شعبنا ، وفي مقدمتها ادخال تغييرات جذرية على الوضع القائم بالمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها.

وحملت وزارة الخارجية الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن موجة التصعيد في ساحة الصراع، كما تحملها المسؤولية عن استمرار الاقتحامات وما ينتج عنها والاعتداءات ضد شعبنا سواء من قبل جيش الاحتلال أو ميليشيات المستوطنين وعناصرهم وجمعياتهم الإرهابية في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة وفي القدس بشكل خاص. وفي هذا الإطار.

وتتابع الوزارة تداعيات وتفاصيل هذا العدوان الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وتواصل تحركها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي على المستويات كافة للمطالبة بتوفير حماية دولية للأقصى والقدس والمقدسيين، ولحشد موقف دولي فاعل يجبر دولة الاحتلال على وقف الاقتحامات والاعتداءات والتضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال على المسجد ودائرة الأوقاف الإسلامية والمصلين، ولتنفيذ القرارات العربية والإسلامية والاممية ذات الصلة، ذلك بالتنسيق مع الأشقاء في المملكة الأردنية الهاشمية

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً