الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
حفل توقيع كتاب الإدارة العالمية والصراعات الدولية
في سفارة فلسطين
fatah media/Beirut
pd: june16.06.2023
برعاية سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، نظَّمت المكاتب الحركية التابعة لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”- إقليم لبنان، حفل توقيع كتاب “الإدارة العالمية والصراعات الدولية”، “حالة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي نموذجاً” للدكتور أكرم الهواري، في مقر سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، ظهر الجمعة 16-06-2023.
حضر حفل التوقيع القنصل العام لسفارة دولة فلسطين في لبنان غسان عبد. الغني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح آمنة جبريل، ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعدد من اعضاء الإقليم وقيادة حركة فتح في بيروت، مسؤولو المكاتب الحركية في لبنان، وحشد من الأدباء والكتاب والشعراء.
بدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة المباركة لروح الرئيس الشهيد ابو عمار و أرواح الشهداء ، تلا ذلك النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ثم كلمة ترحيبية لعريف الحفل يوسف زريعي.
وكان في الحفل كلمة لأمين سر المكتب الحركي للأدباء والشعراء الفلسطينيين في لبنان محمد سرور اعتبر فيها ان السبيل الى معرفة الأعداء هو بقراءة تاريخهم بهدف تصويب بوصلة المواجهة في سبيل تحصيل الحقوق الوطنية الفلسطينية، معبِّراً عن اعتزازه بمساهمات الكتَّاب والأدباء والشعراء في إثراء المكتبة الفلسطينية. ورأى سرور أن الجهد الكبير الذي بذله الدكتور الهواري يمثِّل حالة فكرية متقدمة تستحق الغوص في ماهيتها ومعانيها، مؤكداً ان هذا الكتاب يمثِّل محاولة فائقة الذكاء لفك لغز القوى المتحكمة في هذا العالم، معتبراً ان الكتاب يصلح ليكون مرجعاً وطنياً للتاريخ الفلسطيني.
وكانت كلمة للمناضلة زهرة اليوسف اعتبرت فيها أنها إبنة فلسطين وناضلت إلى جانب الكثيرين من أجل القضية الفلسطينية، وكان في مقدمهم الدكتور أكرم الهواري، مباركةً له بهذا العمل الراقي. ورأت اليوسف أن معاناة الشعب الفلسطيني كبيرة جداً، لكن للنضال أوجه متعددة وفي مقدِّمها النضال الفكري، داعيةً الى التعمُّق في البحث وإجراء النقد الذاتي للوصول الى الأهداف الوطنية، لأن الفلسطينيين أمام عدو محنَّك وذكي ولا يترك مناسبة إلا ويحاول قلب التاريخ والحقائق.
وفي الختام كانت كلمة للدكتور أكرم الهواري، وجّه فيها التحية الى فلسطين وأهلها في الداخل والشتات، راجياً أن يكون كتابه مساهمةً متواضعةً في المكتبتين الإنسانية والفلسطينية على وجه الخصوص، معتبراً أن هذا العمل على الرغم من أهميته، لا يقاس بما قدّمه الشهداء والأسرى في زنازين الإحتلال والجرحى الذين حفروا بدمائهم وصبرهم التاريخ الفلسطيني الحديث.
وفي نهاية الحفل وقَّع المؤلف للحضور العديد من النسخ عن كتابه.
