مكثوا فينا…..!!
بقلم د. عبدالرحيم جاموس …..
الرياض ٢٠٢١/٤/١٦ شبكة فتح العاصفة ….
مكثوا فينا سنين ..
رحلوا ..
ومازالوا..
في المدينة ..
في المخيم..
في الطرقات ..
في الغابات..
يحملون الأرض على اكتافهم..
كحلم يأخذ صفة السرمدي..
****
يزرعون فيها روح الخلاص..
يبذرون بذور التمرد و الأمل..
ماتعبوا ولا كلوا رغم كل الوان الألم..
****
كأنهم مروا بنا..
في حلم سريع..
كأشرعة البحر ..
يدفعها الريح بعيدا نحو الأفق..
كأعلام ترفرف في السماء..
تعانق السحاب..
فيهطل منه المطر..
****
فكوا لنا لغز القصيدة ..
عند اللقاء…
في ذاك المساء..
من أماسي الشتاء ..
في وقت يحلوا فيه..
حبك الحكايات…
****
كتبوا وصاياهم ..
على وجه الأرض ..
تحت ضوء القمر..
عزفوا موسيقاهم ..
أنشدوا نشيد الحياة..
وقضوا بعد صدور البلاغ..
****
بقيت أناملهم ندية..
تطوف حول البيت..
تتلمس ..
كل شيء..
تودع أغصان الشجر..
****
امتطوا صهوة الليل ..
في وقت السحر..
ماخابوا وما غابوا..
كروا وما فروا..
فكان الفدائي..
اسمه ياسر أو خليل أوعمر…..!!!!