الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
3 يناير 2022
فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية
كرمت مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى – بحركة فتح ، ممثله بمفوضها العام الأسير المحرر : تيسير البرديني ” أبوسالم ” عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، وطاقم أعضاء المفوضية ، ومفوضي الأسرى بإقليم وسط وغرب خانيونس : رامي بربخ و محمد الشقرة .
والدة عميد أسرى قطاع غزة الحاجة : أم ضياء الأغا في ذكرى الإنطلاقة آل 57 لثورة الفلسطينية المعاصرة و المارد الفتحاوي الأسمر .
وذلك بحضور الأسير المحرر : جهاد غبن ” أبوجميل ”
عضو المجلس الإستشاري لحركة فتح ، والأسير المحرر : أ. حسن قنيطة رئيس لجنة إدارة الهيئة في المحفاظات الجنوبية ، ومدراء وأعضاء هيئة شئؤون الأسرى ، وكوكبة من أسرانا المحررين ، والنشطاء والمتضامين مع قضية أسرانا .
ويأتي هذا التكريم بالوقت التي نظمت به هيئة شوؤن الأسرى والمحررين في المحافظات الجنوبية ، ومفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح ، وقفة تضامنية لدعم وإسناد الأسير البطل هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 139 يومآ ، أمام منزل عميد أسرى قطاع غزة : ضياء الأغا ، بمدينة خانيونس ، ظهر اليوم الأحد
حيث قال الأستاذ حسن قنيطة رئيس لجنة إدارة الهيئة في المحافظات الجنوبية بأن هذه الوقفة تأتي في ظل الوضع الصحي الخطير الذي يمر به الأسير هشام أبو هواش وتجاهل حكومة الإحتلال الإسرائيلي لتردي وضعة الصحي وهو يعيش حالة غيوبة ، واعرب قنيطة عن تخوفاته بأن الأسير ابو هواش قد يدخل في انتكاسة صحية قد تؤدي إلى استشهاده في كل لحظة لا قدر الله .
وأكد قنيطة بأن دولة الإحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ابو هواش مطالبا المجتمع الدولي ومنظمة الصليب الأحمر والمنظمات الحقوقية والإنسانية أن تقف أمام مسؤولياتها والضغط على دولة الإحتلال بالإفراج الفوري عنه وأن لا تبقى تتعامل مع نفسها دولة إستثنائية خارجة عن القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية ولولا الصمت الدولي لما تمادت دولة الإحتلال في عنجهيتها وغيها وضربها عرض وطول الحائط كل القوانين والأعراف الدولية .
وخلال كلمة المفوضية التي القاها الأسير المحرر رامي بربخ عضو لجنة إقليم وسط خانيونس طالب المنظمات الدولية التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسير هشام أبو هواش الذي يصارع الموت وهذا إن دل على شيئ انما يدل بأن دولة الإحتلال والقضاء الإسرائيلي العنصري الذي تحركه الأجهزة الأمنية عندما اتخذت قراراها بتجميد الإعتقال الإداري هو التفاف وتلاعب في المصطلحات وقرارا يعطي الضوء الأخضر للمؤسسة الأمنية الإستمرار في سياسة الموت البطئ ألتي تمارسها مصلحة السجون القمعية بحق الأسرى .
