قبل الشروع بالإضراب عن الطعام.. الحركة الأسيرة ترسل رسالتها الأخيرة

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

أرسلت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة، اليوم الخميس، برسالةٍ أخيرة قُبيل خوضها الإضراب عن الطعام مساء اليوم.

 

وقالت اللجنة في بيان “رقم 5”: إننا “نرسل لكم رسالتنا الأخيرة قبل خوضنا للإضراب المفتوح عن الطعام؛ والذي سنبدأ به مساء هذا اليوم الخميس 1/9/2022م، وذلك بعد تعنت الاحتلال وإصراره على إجراءاته التعسفية الانتقامية بحقنا، والتي يسعى من خلالها للانتقام منا ولهدم مؤسساتنا التنظيمية التي هي أساس استقرار حياتنا الاعتقالية”.

 

وتابعت: “نخوض هذه المعركة بعزيمةٍ وإصرار لوقف هذه الهجمة وهذا التعدي الصارخ على حياتنا وعلى منجزاتنا، نخوض هذه المعركة وكلنا ثقة بالله أنه ناصرنا ومخزي المعتدين”.

 

وأضافت: “نعلن لكم عن لجنة قيادة الإضراب، وهي الجهة المخولة بمتابعة التفاوض مع إدارة السجون وإدارة هذه المعركة، وذلك بالتشاور مع هيئاتها ومرجعياتها التنظيمية، وهم، عمار مرضي. ممثلًا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وسلامة القطاوي ممثلًا عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، زيد بسيسي ممثلًا عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ووليد حناتشة. ممثلًا عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحسين درباس. ممثلًا عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين”.

 

وأكدت  اللجنة خلال البيان: “إننا نخوض هذا الإضراب بوحدةٍ وطنية نتمنى أن تمتد وتترسخ في كافة ساحات الوطن وساحات مواجهة الاحتلال الغاصب.

 

وقالت: إننا “نُكرر دعوتنا لجماهير شعبنا وكافة قطاعاته لإطلاق أكبر حملات الإسناد والتضامن مع أبنائكم الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية، ولتقول الجماهير كلمتها بالتزامن مع بدء الإضراب وباللغة التي يفهمها عدونا، وبكافة الوسائل والإمكانيات المتاحة”.

 

ولفتت إلى أن “بشائر الانتصار الكبير قد بدأت من خلال النصر الذي حققه الأسير البطل خليل العواودة على الكيان الغاصب، والذي أثبت بصبره وعِناده صلابة وصمود الأسير الفلسطيني في مواجهة سجانه، وبهذه المناسبة نبارك له ولأهله ولكافة أبناء شعبنا هذا الانتصار، والذي يمثل انتصار الإرادة والحق والحرية على تغول الاحتلال وظلمه وعنجهيته”.

 

وختمت البيان: “نُعاهد شعبنا وأسرانا أن نمضي قدمًا حتى تحقيق مطالبنا، وأن نرد عدونا خائبًا بإذن الله تعالى”.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً