كلمة وفاء بحق قائد مسيرة حماية المخيمات والمؤتمن على حق العودة من لبنان الشقيق إلى الوطن الحبيب الأخ السفير أشرف دبور

*كلمة وفاء بحق قائد مسيرة حماية المخيمات والمؤتمن على حق العودة من لبنان الشقيق إلى الوطن الحبيب الأخ السفير أشرف دبور* 

 

بيروت _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

 

عرفته المخيمات قائداً استثنائيًا فذاً مخلصاً كرس حياته لخدمة أبناء شعبه ووطنه، وسفيرا اتسم بحكمته وحنكته في قيادته وبريادة فكره ورحابة صدره وبشاشة وجهه .. إنه الحصن والحضن الوطني الجامع للكلّ الفلسطيني دون تمييز.

 

ساحاتُ النضال تعرفُه وعيون الأطفال تحرسُه وأمهات فلسطين وقلوب المسنين تذكره.. سجله حافلٌ بالإنجازات على كافة المستويات ويده ممدودة دائماً للعطاء والتلاقي على الخير.. إنه عرين الشباب وداعمهم وصديق البسطاء وجابر خواطرهم.. يخطط ويرسم ويحلم بمستقبل مشرق لأشبالنا وشبابنا.

 

لقد أثبت بدهائه وحكمته حضور كل ما هو فلسطيني، فقد نسج أفضل العلاقات مع مختلف الأطراف اللبنانية على المستويات كافة الرسمية والحزبية، وكان له الفضل الأكبر في إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المخيمات متابعا كل صغيرة وكبيرة بنفس طويل رغم كل التحديات والمتغيرات والاستهدافات إلا أن إرادة الصمود والمواجهة لديه أقوى وأصلب..

وخطابه الوحدوي العفوي البعيد عن التكلف “شعبنا يستحق أن نضحي من أجله” دخل فيه قلوب وعقول ووجدان الجميع دون استئذان، أطلق العديد من المبادرات التربوية والمشاريع الخدماتية والاجتماعية والإغاثية والصحية من أجل أن يحيا شعبه بحرية وكرامة، كما لم يتوانَ لحظة عن تقديم الدعم والمساعدات من أجل إغاثة الملهوف ونجدة المريض ونصرة المظلوم ملبيا لكل نداء.

 

نشتم فيه ريح الوطن وعبق الختيار الشهيد أبو عمار حتى أصبح رمزا وطنيا يشارك أبناء شعبه أوجاعهم، ويشاطرهم آلامهم في المخيمات..

لا يترك مناسبة إلا ويكون حاضرًا فيها، مقدما جهودا جبارة وتضحيات جسام على حساب وقته وراحته وصحته في كثير من الاحيان.

 

على صعيد حركة “فتح”، فهو عضوٌ في مجلسها الثوري ونائب مشرف الساحة اللبنانية، كان ولا زال وسيبقى صمام الأمان والمرجعية الجامعة وصاحب كلمة الحق والفصل مؤمنًا بالتغيير الهادف والبناء وبضرورة استنهاض كافة الأطر الحركية وتطوير عملها ونشاطها بما يحفظ مكانة حركة “فتح” العملاقة التي ما زالت تقود مسيرة نضال شعبنا بكل ثبات وكبرياء لتحقيق كافة أهدافنا الوطنية والمشروعة.

 

إنه الإنسان المتواضع الذي لا يعرف الكلل أو الملل ولا النوم أو الاستسلام.. إنه القائد المقدام حارس حياض المخيمات الأب والأخ أشرف دبور.

 

الأخ المناضل.. سعادة السفير الإنساني أشرف دبور لك من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان ومن أبناء الديمومة تحية محبة وتقدير ..

عهدا ووعدا وقسما بأن نواصل مسيرة النضال والثورة معا وأن نحفظ وصايا الشهداء وتضحيات الأسرى حتى النصر والعودة.

 

*أبناء منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في لبنان*

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً