أزمة صُوَر وأزمة شرف  بقلم سعدات بهجت عمر

لأهمية المقالة أعيد نشرها

أزمة صُوَر وأزمة شرف

سعدات بهجت عمر

دلالة، ودلاَّلة. معالجة، ولا معالجات، والجزئية تستخدم الرمز ايحاءً. لا فكرة. لا موقف. لا توضيح، ولا مساهمات لا قدرة في الأساس. لا مساعدة لأنها تُعبر عن موقف لا يجوز الحديث عليه. صراحة تخدش الحياء والتقاليد. مَثَلُ هذا الحديث كمثل الحديث عن القتل، والبطش، والعمالة، وسرقة الأعراض حتى المعنى ولا جلاء للموقف، ولا أبعاد في المنظور القريب، ولا عرس فلسطيني يجمع غزة برام الله لأن من بحكم غزة هجيرٌ، وهجينٌ، وعربيم، وزرعيم بأوهام وخيالات عصية على الفهم، والإدراك. عجوز شمطاء ضربت جذورها وشروشها من لندن مروراً بتركيا إلى مصر فقطر فغزة، وصخرة وجودية بلا وجود، وحدود. إلا تهديدٌ لعينٌ يدور الآن بين أفخاذ ومٍلل وَنٍحَلٍ المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى. والأزهر بفأس تتسلل.

الدلالة، والدلَّالة. آه من ثوار ثورة سقطت بهم الأرض اندفاعاً وكأنها صورة وحكاية سالفة الذكر ليست بريئة. ساد صمتٌ بلا صمت أسرته أعوام سلال لا حياة لفجر جديد فيها من جَلالةِ الحياة لأن حياتنا مسروقة، ومبتورة تلبس الحديد بين سارق ولص وبائع ومُشتري بموسم محروق أصبح سماداً سامَّاً مهدوراً بدون بذور والهزيمة من النصر رماد، والوقت قصير والدلالة والدَّلالة على علاقة جنسية شاذَّة كسارية مشكوكة في رمل بارد يتسلق منحدراً بوحشية إلى قمة الهاوية. سيل غادر، ومسافة غير معلومة مُبهمة الآن تتحدى الطوفان الجماهيري المزعوم عن المسافة مسافة ما بين أغادير والخليج وراء صخور الوجود كأنها ليلة من ليالي النمرود، وعيد الميلاد القادم على باب العامود خارطة يقولون أنها خارطة فلسطين تحاول الجزائر احتضانها. لكنها بيعت بليلة حمراء لأنها الدلالة والدَّلًَالة لِتُطفئ لظى السنين.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً