الشيوخي: اقتحام الارهابي هيرتسوغ للحرم الابراهيمي يؤكد ان حكومة الاحتلال والاستيطان وجهان لعملة واحدة والجندي والمستوطن وجهان لنفس العملة عملة الحقد والارهاب الصهيوني المنظم ضد العرب والمسلمين

الخليل/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

29-11-2021
عقب عبر اثير راديو صوت فلسطين الرسمي امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية ومنسق الاتحاد العام للاثاريين العرب في دولة فلسطين المهندس عزمي الشيوخي ان اقتحام رئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي للحرم الابراهيمي الشريف يؤكد من جديد ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي والاستيطان وجهان لعملة واحدة والجندي والمستوطن ايضا وجهان لنفس العملة الاحتلالية عملة الارهاب والحقد الصهيوني المنظم ضد العرب والمسلمين والمسيحيين وضد احرار العالم .
واوضح الشيوخي في تعقيبه ان اقتحام ما يسمى برئيس دولة الاحتلال الاسرائيلي المجرم الارهابي اسحق هيرتسوغ للحرم الابراهيمي في الخليل تصعيد اسرائيلي خطير للاوضاع الامنية في المنطقة وان ما تسمى بزيارة الحرم الابراهيمي لرئيس دولة الكيان الاسرائيلي غير مرحب بها من اهل الخليل ويستحق هذا الارهابي المجرم ان نستقبله بالاحذية وان هذا الارهابي العنصري الحاقد هيرتسوغ ياتي للخليل من اجل دعم وتشريع الاستيطان والتهويد ولتكريس التقسيم الزماني والمكاني للحرم الابراهيمي الشريف .
واشار الشيوخي ان الخليل بحرمها وبلدتها القديمة قام الاحتلال بتحويلها الى ثكنة عسكرية مغلقة لحماية هيرتسوغ وقطعان المستوطنين بحجة ما يسمى بعيد
النور “الحانوكا” .
وقال ان جيش الاحتلال منع الاذان وقام بقمع المحتجين ومنع المصلين المسلمين من الوصول الى الحرم الابراهيمي الشريف حيث اندلعت المواجهات بين اعالي الخليل وجيش الاحتلال في وسط الخليل والبلدة والقديمة ومحيط الحرم الابراهيمي الشريف .
وشدد ان اقتحام هيرتسوغ للحرم الابراهيمي وللخليل قد ساعف التوتر والاحتقان ورفع وتيرة الغضب الشعبي عند اهلنا بالخليل وان اقتحام هيرتسوغ للخليل قد نبش جراح اهالي الخليل واعاد للاءهان اجواء مجزرة الحرم الابراهيمي التي ارتكبها صديق هيرتسوغ المجرم السفاح جولدشتاين وقطعان المستوطنين بدعم من الجيش الاسرائيلي بحق المصلين في يوم الجمعة من رمضان قبل سنوات في الحرم الابراهيمي .
واكد ان الحرم هو مسجد فلسطيني عربي اسلامي خالص للمسلمين.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً