الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
*نقابة الصحفيين الفلسطينيين- لجنة المرأة تنظم وقفة لرفض العنف ضد المرأة الإعلامية*
غزة _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-
نظمت نقابة الصحفيين الفلسطينيين – لجنة المرأة، اليوم الخميس، الموافق 09/12/2021م ، وقفة بالتزامن مع الحملة العالمية ١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة لمطالبة العالم بتوفير الحماية القانونية للصحافية الفلسطينية ووقف العنف الممارس بحقها بكافة أشكاله ،وذلك في جامعة الأزهر المبني الرئيسي
بحضور كل من الأخ المناضل إبراهيم أبو النجا محافظ محافظة غزة، د. خليل أبو فول رئيس مجلس الأمناء، أ.د عمر ميلاد رئيس الجامعة و د.تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، وأ. “أمل طومان” مسؤولة لجنة المرأة بالنقابة، وأعضاء النقابة، والأستاذ الدكتور أسامة زين الدين نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ، والدكتورمازن حمادة نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية، والدكتور يوسف الغرباوي عميد شؤون الطلبة، والدكتور رائد أبو ربيع رئيس قسم الإعلام والاتصال الجماهيري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، وحشد من طالبات قسم الإعلام وطلبة كلية الحقوق، وأيضا بمشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين وعدد من المؤسسات الدولية والمؤسسات النسوية والمناصرة للمرأة على مستوي المحافظات الجنوبية.
وخلال كلمة الأخ المناضل إبراهيم أبو النجا ،أكد على أهمية حماية المرأة والوقوف إلى جانبها والحد من العنف التي تتعرض له المرأة الفلسطينية ولا سيما المرأة الإعلامية.
ومن جانب أخر تحدث الدكتور تحسين الأسطل على أهمية دور المرأة ومشاركتها للرجل في شتى مجالات الحياة والوقوف ضد العنف التي تتعرض له الأسيرات في سجون الاحتلال والحد منه ورفضه رفضاً قاطعاَ وطالب بحماية دولية وقانونيه لهن وأيضا أكد على حماية الصحفيات وان حمايتهن واجب قانوني وأخلاقي.
وبدورة تحدث الأستاذ الدكتور عمر ميلاد عن دور جامعة الأزهر وأنها مستعدة لفتح أبوابها لأي نشاط من شأنه أن يرتقي بالشعب الفلسطيني وتحديدا المراة العاملة ودعمها وانها هي شريكة الرجل ونصف المجتمع.
وعبر الدكتور رائد أبو ربيع رئيس قسم الإعلام بالجامعة عن سعادته بهذه الشراكة والتعاون بالوقفه التضامنية التي تدعم المرأة وتقف بجوارها خاصة في ظل ما تتعرض له في الآونه الأخيرة وخصوصا الإعلامية والصحفية.
وأوضحت أ. أمل طومان خلال كلمتها أن المرأة الإعلامية تحديدا لها الحق في توفير الحماية القانونية والحد من العنف الموجه لها لأمرين: الأول كونها إمرأة خص لها الدين الإسلامي منزلة وكرمها وأمر بالرفق بها وكفل لها المعاهدات والمواثيق الدولية ومؤسسات حقوق الانسان مجرمة كل من يمارس العنف بحقها
والأمر الثاني كونها إعلامية حيث كفلت لها أحكام القانون الدولي الإنساني الحماية لتسهيل قيامها بواجباتها المهنية خاصة أن في الآونه الاخيرة تعرضت العديد من الصحفيات للاعتداءات في أماكن عملهن مما يعد مظهرا من مظاهر العنف التي يتم المطالبة بوقفه.
وأوصت لجنة المرأة بنقابة الصحفيين الفلسطينيين خلال هذه الوقفة ب:
– ان تولي المؤسسات التعليمية اهتماما خاصاً بقضايا المرأة كغيرها من القضايا بحيث تعقد برامج تدريب وتوعية للصحفيين الجدد تجاه قضايا المرأة وأهمية الاهتمام بها كونها تعد هي مسؤولية إنسانية قبل أن تكون اجتماعية أو مهنية.
– إلمام الصحفيين والإعلاميين بكافة القوانين والمعاهدات والمواثيق الدولية والمحلية التي تهتم بقضايا العنف المبنى علي النوع الاجتماعي ولعل أبرزها اتفاقية سيداو للاستناد عليها في تجريم العنف إعلاميا
– تسليط الضوء على التجارب الايجابية للناجيات من العنف حتي يصبحن نموذجا قويا يحتذى به من قبل المعنفات الاخريات في المجتمع
– علي الصحفيين والصحفيات إدراك أهمية مواقع التواصل الإجتماعي وقوتها كونها بيئة ملائمة لطرح قضايا من شأنها أن تكون قضايا رأي عام ومؤثرة.
وبعد انتهاء الوقفة زار الأخ أبو النجا والدكتور الأسطل وأعضاء لجنة المرأة بالنقابة رئيس الجامعة في مكتبه لتداول الأنشطة والفعالات المستقبلية والتي ترحب الجامعة بالمشاركة فيها، بما يخدم المجتمع الفلسطيني.
#نقابة_الصحفيين_الفلسطنيين
#لجنة_المرأة
