*ما بين “دير ياسين” و”ديزنغوف” وما بين دلال ورعد كلمة السر (فتح مرت من هنا)*

*ما بين “دير ياسين” و”ديزنغوف” وما بين دلال ورعد كلمة السر (فتح مرت من هنا)*

 

بيروت: 10/4/2022شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-

بقلم: أبو شريف رباح

 

ما بين عمليات اغتيال القادة الفلسطينيين في بيروت، وما بين اغتيال المقاومين في فلسطين، ومع استمرار الاجرام الصهيوني بحق الفلسطينيين شعبا وشجرا وحجرا، تجد عمالقة الفتح في قوات العاصفة ومن مخيم صبرا في لبنان تنطلق عروس حيفا الشهيدة دلال المغربي لتعلن دولتها في الساحل الفلسطيني شمالي تل أبيب بتاريخ ١١ اذار ١٩٧٨ بعملية “دير ياسين” البطولية وتجعل كل اسرائيل تقف على رجل واحدة، إلى فرسان الليل في كتائب شهداء الأقصى بمخيم جنين في فلسطين الذي انطلق منه رعد فلسطين وعريس جنين الشهيد رعد حازم ليعلن ببندقيته وطلقاتها المعدودات حظر التجوال ومنع الخروج من المنازل في مدينة تل أبيب بعملية “ديزنغوف” بتاريخ ٧ نيسان ٢٠٢٢ التي ارعبت اسرائيل كلها.

 

وكما حدث قبل اربع واربعين عاما حين استنفرت كل أجهزة إسرائيل وزجت بالآلاف من وحدات جيشها الخاصة ومدرعاتها وطائراتها المروحية لتوقف تقدم دلال ورفاقها على ابواب تل أبيب، فقد نشرت إسرائيل أكثر من ألف جندي من القوات الخاصة والشرطة والشاباك وحرس الحدود ووحدات المهام الخاصة (اليمام) و (سييرت متكال) في تل أبيب، للبحث عن الفدائي الفلسطيني “رعد حازم” لتمنعه من فرض حظر التجول على مدينة أخرى من مدن الكيان، حيث وقف هذا الجيش وقواته الخاصة عاجزا أمام “رعد وبندقيته” ولم يستطيع الوصول إليه إلا بعد تسع ساعات من تنفيذه لعملية (ديزنغوف) وانسحابه الى مدينة يافا ليصلى الصلاة الاخيرة في أحد مساجدها قبل ان يعود ويشتبك مع قوات الاحتلال ويرتقي شهيدا تسبح روحه فوق مخيم جنين.

 

قبل ٤٤ عاما كتبت دلال المغربي بدماءها الطاهرة (فتح مرت من هنا) ليعود رعد حازم بعد ٤٤ عاما ليخط بدماءه الزكية (فتح وجدت لتبقى وتنتصر … وستنتصر)، ومثلما حولت دلال المغربي ومجموعتها الفدائية الساحل الفلسطيني إلى حرب عالمية مصغرة استعملت فيها جيش العدو الصهيوني كل فرقه الخاصة ومعظم صنوف اسلحته، كذلك حول رعد حازم ببندقية واحدة مدينة تل أبيب الى مدينة اشباح وجعل من أهم شوارعها ساحة حرب حقيقية.

 

وبعد ٤٤ عاما على عملية “دير ياسين” تأتي على عملية “ديزنغوف” لترسل لقادة اسرائيل وللعالم أجمع رسالة واضحة سطرت بالدماء اما ان نحيا كراما فوق ارضنا، ونعيش في دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، وينعم فيها شعبنا بالأمن والامان والاستقرار أو اما نكون كالاشباح مثل رائد الكرمي وحسين عبيات وثابت ثابت ومروان زلوم وابو جندل ضباط بالأجهزة الأمنية الفلسطينية نهارا، وليلا فدائيون فتحاويون يذيقون العدو الصهيوني أسوء ايامه ويفقدون شعبه الشعور بالأمن والأمان والإستقرار، ودائما تذكروا ما قاله الصحفي الصهيوني “جاكي حوفي” لا احد يستطيع وقف حركه فتح.

 

المجد للشهداء،، الشفاء للجرحى،، الحرية للأسرى

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً