حرية التعبير يجب أن تكون مقدسة، واحترام رأي الاخر قضية مبدأ

*حرية التعبير يجب أن تكون مقدسة، واحترام رأي الاخر قضية مبدأ*

 

رام الله 25/9/2022 شبكة فتح العاصفة الإخبارية:-

العميد فضل الحمدوني

 

ان نختلف في الاراء ونناقش قضايانا بروح الوطنيه والمسؤولية واجب،

ان تكون هناك معارضة للسلطة وم ت ف..امر مقبول ومطلوب وكل من يحاول الاستهتار بالمعارضة الوطنيه فهو جاهل ومغرور،

المعارضه من حقها ان تبذل جهدها لاسماع صوتها للقيادة بل عليها ان تنافس وبديقراطية حرة ان تصل الى السلطة بالوسائل الديمقراطية السلميه او الانتخابات لتستلم دفة القيادة،

ولكن عندما تحمل المعارضة معاول الهدم لتدمر ما انجزه الكل الفلسطيني فهذا امر مرفوض ومدان ، ان

يصبح العدو الرئيسي للمعارضه هو رئيس فلسطين وليس الاحتلال وادواته امر محزن ومستهجن،

العالم كله أعجب وصفق وايد ما جاء بخطاب السيد الرئيس ابو مازن الكل صفق له وساعده الا دولتان هما ،

الولايات المتحدة الامريكيه ودولة الاحتلال،

وكذلك منظمتان فلسطينيات

الناطق الرسمي باسم حركة حماس،

والمناطق الرسمي باسم السيد دحلان،

الشعب الفلسطيني كله ايد وتظاهر وصفق للرئيس وهو يلقي خطابه واستقبله استقبال الابطال بعد عودته إلى أرض الوطن ،لماذا لان خطابه كان واضحا وشاملا وباختصار أعلن بوضوح ان الوحيد الذي يقرر مصير الوطن هم أبناء الوطن ولا تنازل عن حقوقنا في بناء دولتنا المستقله وعاصمتها القدس الشريف ، وتمسكه بحقوق الفلسطيني الكاملة غير المنقوصة،

وكان الخطاب معبرا عن صيحات والأم الا سرى وعوائلهم وحفاظا على وصية الشهداء في استكمال المسيرة حتى النصر.

خطاب الرئيس كان شاملا،

وكان معبرا عن ارادة الشعب كله،

انا لا استغرب موقف العدو الصهيوني ولا موقف الإدارة الامريكيه

لانهما عدوان لفلسطين وشعب فلسطين . وما بيننا وبين العدو الصهيوني وحماته اكثر من القول.

لكن لا عذر لموقف الناطق الرسمي باسم حركة حماس وموقف الناطق الرسمي باسم السيد دحلان،

التصريحان أخذا الشارع الفلسطيني إلى مكان آخر وقد يكون جولة من الهجوم على السلطة الوطنيه الفلسطينيه و م ت ف وترك العدو الصهيوني يسرح في أرض فلسطين مدمرا وبعنف كل شيئ في وطن هو أحوج ما يكون للوحدة حتى ينتصر.

عن علي

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً