“الخارجية” تدين جرائم الاحتلال وتطالب المجتمع الدولي بوقف ازدواجية المعايير

6 نوفمبر 2022

فلسطين المحتلة – شبكة فتح العاصفة الاخبارية

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، انتهاكات وجرائم الاحتلال ومستوطنيه المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومقدساتهم وفي مقدمتها جرائم الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون التي كان آخرها جريمة الإعدام البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بدم بارد وأدت إلى استشهاد المواطن مصعب نفل (18 عاما) وإصابة مواطن آخر بجروح خطيرة.

كما أدانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأحد، جريمة هدم المنازل وتوزيع المزيد من اخطارات الهدم واجبار المواطنين المقدسيين على هدم منازلهم بأيديهم كما حدث في ضاحية السلام شمال شرق القدس، إضافة لجرائم العقوبات الجماعية على اختلاف أشكالها وأنواعها وفي مقدمتها حصار التجمعات السكانية الفلسطينية وإغلاق مداخل البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية بالسواتر الترابية والبوابات الحديدية وشل قدرة المواطنين الفلسطينيين على الحركة والتنقل.

وقالت إنها “تنظر بخطورة بالغة لاستمرار التصعيد الإسرائيلي ضد شعبنا، وترى فيه امعانا في تنفيذ المزيد من مشاريع الاحتلال الاستعمارية على حساب أرض دولة فلسطين في محاولة رسمية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، ودعوة صريحة لإغراق ساحة الصراع في دوامة من العنف بهدف إزاحة أي جهود دولية وإقليمية لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع أو الحديث عنها”.

وحملت الخارجية، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج تصعيدها الدموي ضد شعبنا، كما تحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن نتائج صمته المريب وتعايشه مع انتهاكات وجرائم الاحتلال، وترى أن اكتفاء المجتمع الدولي ببعض بيانات التعبير عن القلق او تشخيص الحالة بات يشكل غطاء تستغله دولة الاحتلال ليس فقط للتنكيل بشعبنا وإنما أيضا لتقويض أي فرصة لتطبيق مبدأ حل الدولتين وتخريب فرص إحياء عملية السلام والحلول السياسية للصراع.

وجددت مطالبتها بموقف دولي وأميركي فاعل يجبر دولة الاحتلال على وقف انتهاكاتها وجرائمها، ويجبرها على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.

وأكدت الخارجية أن شعبنا صامد في أرض وطنه، متمسكا بحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة ولن تثنيه جرائم الاحتلال عن مواصلة نضاله حتى يتم كسر ازدواجية المعايير الدولية ووقفها.

عن أبو آدم

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً