الإعلام الفتحاوي/شبكة فتح العاصفة الإخبارية Just another WordPress site
مقالات مشابهة
وفد مفوضية الكشافة من أرض الوطن يزور مثوى شهداء الثورة الفلسطينية
رام الله _ شبكة فتح العاصفة الإخبارية :-
في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد المفوضية العامة للكشافة -من أرض الوطن ومخيمات سوريا- الى لبنان، زار وفد المفوضية مثوى شهداء الثورة الفلسطينية في مستديرة شاتيلا في العاصمة بيروت، صباح الأربعاء 14-12-2022. ووضعوا اكليلاً من الورد باسم الفريق جبريل الرجوب. وجالوا في ارجاء المقبرة.
ترأس الوفد الزائر أمين عام جمعية الكشافة الفلسطينية القائد محمد سوالمة، وكان في إستقبال الوفد أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش على رأس وفد من قيادات وأعضاء الحركة في منطقة بيروت ومخيماتها، ورئيس وأعضاء لجنة المفوضية العامة في لبنان، ومسؤول المكتب الكشفي في بيروت.
وقد تخّلل الزيارة كلمة لأمين سر حركة فتح في بيروت العميد سمير أبو عفش حيّا في بدايتها مفوضية الكشافة في الداخل والشتات، مؤكداً على الترابط ووحدة المسار والمصير بين الداخل الفلسطيني والشتات، ومؤكداً أيضاً على أن البوصلة ستبقى في اتجاه فلسطين، فالقلوب والعيون تبقى شاخصة إلى تلك الأرض الطاهرة، آملاً بالعودة الى أرض الوطن.
ورأى أبو عفش أن زيارة مثوى الشهداء يحمل الكثير من الرمزية، لأن الرئيس الشهيد أبو عمار هو من افتتح هذا المثوى في العام 1977، ليحتضن رفاة شهداء الثورة الفلسطينية الذين استشهدوا دفاعاً عن القضية الفلسطينية وقرارها المستقل، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم او جنسيتهم، لأن ما يجمعهم هو النضال في سبيل فلسطين، مشدّداً على نبذ التفرقة بين جميع الفلسطينيين.
وفي نهاية كلمته اعتبر أن الكشافة كانت وستبقى حالة نضالية تتلمذ في صفوفها كبار قادة التحرير والمقاومة من أجل فلسطين، مذكّراً أنه وقبل إنطلاقة الثورة الفلسطينية كان العديد من القيادات الفلسطينية يشاركون في الكشافة، وخاتماً بتوجيه التحية مجدّداً إلى الكشّافة الفلسطينية.
وكانت كلمة لأمين عام جمعية الكشّافة الفلسطينية القائد محمد سوالمة بدأها بالترحُّم على أرواح الشهداء الذين يشكّلون قاعدة الإنطلاق والوحدة بين كافة مكوّنات الشعب الفلسطيني، واصفاً الشهداء بقاعدة لمّّ الشمل التي لا يختلف عليها إثنان، حتى وإن كان هناك إختلاف في وجهات النظر في بعض الأحيان.
ورأى سوالمة أن قضية الشهداء هي ما تُميّز الشعب الفلسطيني عن باقي الشعوب الأخرى، فالشعوب الأخرى تلتقي على خريطة وجغرافية، بينما يلتقي الشعب الفلسطيني على دماء الشهداء وحب فلسطين، داعياً الجميع إلى التأمُّل في تضحيات الشهداء كلما أضاعوا البوصلة.
واعتبر سوالمة أن الشهداء جادوا بأغلى ما يملكون وهي أجسادهم وأرواحهم، وحقهم أن يتم إنصافهم من خلال تحقيق الوحدة بين الداخل والشتات، معلناً عن التمسُّك بالوحدة بين كافة مكوّنات الشعب الفلسطيني لأن الشعب الفلسطيني في الداخل يعاني أيضاً من الشتات في انتظار عودة أشقائهم من دول الشتات، ومؤكّداً على التمسُّك بحق العودة لأنه حق مقدّس بالنسبة للفلسطينيين.
وختم سوالمة بالتأكيد على شوق الأهالي بالداخل لعودة أهاليهم من دول الشتات، مشدّداً على البقاء على عهد الرئيس الشهيد ياسر عرفات الذي وعد فيه بعودة اللاجئين الى أراضيهم مهما طال الزمان.
