الطين والطيان!  سعدات عمر 

الطين والطيان!

سعدات عمر

تَّكَيُّف شعبنا الفلسطيني مع شظف العيش في أماكن تواجده بمداه المُطلق يودُّ لو يعبئُ سجنه على سجنه بانجازات عظيمة لا بالخلافات ولا بالسرقات ولا بالاتهامات التي تؤدي إلى الاقتتال، بدلاً من أن ينقش الشرف على جدران النفس الفلسطينية وعلى سجلات وسجالات فلسطين ماَثر البطولة، وعلى زرد السلاسل يرسم أجنحة الحرية عبر أصوات العاشقين لفلسطين المُفعم بالأمل لتفجير هذه السلاسل وتحويلها إلى أجنحة فلسطينية حرة كي لا تسقط في القلب الدامس الدامي، وكي لا نفقد الأمل الذي يتملكه الخو ف الكبير. اليوم وفي كل المناطق والأماكن التي يتواجد فيها شعبنا الفلسطيني. طوبى لتلك اللحظة. والواجب وواجب الوحدة الجامع. علينا جميعاً أن نخطو الخطوة الثالتة وهذا واجبنا الثالث كشعب فلسطيني ما زال مشرداً وأرضه محتلة ومستباحة، بأمان نحو دولة مستقلة ننتصر لها رغم عطشنا وجوعنا، وشعوبنا العربية تبدوا وكأنها في كرنفال العرب مونديال قطر والعدو الإسرائيلي نتيجة انقسامنا المميت، وشعبنا الفلسطيني يدركان أن اللعبة الدولية إنما هي لعبة الجميع الكل فيها فاعل، والخاسر هو الذي يجهل دوره، ودور الآخرين، أن حقوق شعبنا الفلسطيني في وطنه وعلى أرضه تلك الحقوق التي لا تفريط فيها ولا مساومة عليها في الإستقلال، والحرية، والعدالة لا يحصل عليها شعبنا الفلسطيني دون صك الوحدة الوطنية لشعب فلسطيننا في نزالاته الدولية حيث الكل الفلسطيني بأطيافه السياسية والمدنيةيعي أن قضيتنا غنية بكل عوامل الصدق والنجاح الذي يعني الدور الديناميكي وطنياً مقدسياً مُقدساً يختلط فيه الحق الفلسطيني بالواجب وأن طريق النضال هو طريق تعاظم القدرة اللامحدود لشعبنا الفلسطيني وهو طريق وحدته الطبيعية للوقوف في وجه تجار الدم والضمير لا طريق تقاتله بالفتنة الملعونة والتآمر

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً