مخيم شاتيلا ينتفض نصرةً لفلسطين ضد الإرهاب الصهيوني

مخيم شاتيلا ينتفض نصرةً لفلسطين ضد الإرهاب الصهيوني

 

تلبية لدعوة الفصائل الفلسطينية وهيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية في لبنان، نُظّمت وقفة غضب أمام مثوى شهداء مخيم شاتيلا، عصر الأحد ٢٦/٩٢/٢٠٢٣ رُفعت خلالها الشعارات المندِّدة بالجرائم الإسرائيلية، والداعمة للحق الفلسطيني.

 

شارك في الوقفة ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وكافة القوى الأمنية الفلسطينية، مشايخ ورجال دين، والمؤسسات الأهلية الفلسطينية والجمعيات الاجتماعية والصحية والأندية الرياضية والكشفية والأشبال وأهالي المخيم

 

وألقى كلمة تحالف القوى الفلسطينية سلامه الزمار

نائب المسؤول السياسي لحركة حماس في بيروت

استهلها بتوجيه التحية إلى أهلنا في فلسطين القابضين على الجمر في مواجهة الاحتلال، مؤكداً وقوف الجميع إلى جانبهم، ومؤكداً ان مجزرة الإحتلال الثانية في نابلس تأتي تطبيقا لتوجيهات الحكومة اليمنية الفاشية الجديدة من خلال تعليماتها لجنودها وضباطها باستخدام مزيداً من النيران الحية ضد أبناء شعبنا الفلسطيني.

واكّد الزمار أن ما تشهده الضفة الغربية من ملاحم بطولية إنما يشكّل دعوة لجميع الفصائل والقوى الفلسطينية للانخراط في جبهة موحّدة لصدّ العدوان وتدفيعه أثماناً على جرائمه الدامية وعدم السماح له بتحقيق اي انجازات على حساب شعبنا الفلسطيني ومقاومته.

واعتبر الزمار أن ما ترتكبه قوات الإحتلال هي جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب مكتملة الأركان وفقاً للقانون الدولي، وهو يمارس تطهير عرقي وفق منهجية تنتقل من مكان الى اخر من الشيخ جرّاح وجنين والخان الأحمر ونابلس، مؤكداً على حقّ شعبنا

في ملاحقة الكيان الصهيوني ومحاسبته بكافة الوسائل المتاحة.

 

وكانت كلمة لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها كاظم حسن أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلااعتبر فيها أن توحيد جميع الساحات هو الحل لمواجهة هذا العدو الصهيوني الذي يراها على الخلافات والانقسامات الفلسطينية. وأشار حسن أن جميع حكومات التأمر من بريطانيا ووصيفاتها من أنظمة الحكم في ذلك الوقت لم تهزم هذا الشعب،

 

وأكد حسن أن طموح الفلسطينيين في الشتات هو العودة الى فلسطين، هذا الشعب الذي لم تجذبه كل الماثر والمغريات، لانه يريد فلسطين أولاً واخيراً.

 

واعتبر حسن أن قدسية القضية الفلسطينية تتطلّب من الجميع التوحُّد في الميدان، لأن هذا العدو ورصاصه المطاطي وهجومه على المخيمات وكل التجمعات الفلسطينية الهدف منه القضاء على الفلسطينيين وليس القصد الانتماءالحزبي هنا وهناك. واعتبر حسن أن المقامين جميعاً رغم انتماءتهم الحزبية والسياسية لالا انهم موحدين ضد قتال هذا العدو الغاشم، معتبراً انه لا فرق بين فتح وحماس و بين اي فصيل آخر.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً