75 عاماً على استشـ ــهاد القائد :عبد القادر الحسيني

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية

يصادف اليوم السبت ، الثامن من نيسان/ ابريل، الذكرى الـ 75 لاستشـ ــهاد القائد: عبد القادر موسى كاظم الحسيني، أحد رموز الحركة الوطنية الفلسطينية، التي جابهت الجيش البريطاني والعصابات الصهيونية في القرن العشرين.

ففي صبيحة الثامن من نيسان/ إبريل عام 1948، استـ ـشهد الحسيني في قرية القسطل بالقدس، في معركة بين مقاتلي تنظيم “الجـ ــهاد المقدس” الفلسطيني وقوة صهيونية معززة بقيادة اسحق رابين.
وشيعت الجماهير الشهـ ــيد: عبد القادر الحسيني لمثواه الأخير، ودفن بجانب ضريح والده في باب الحديد.
الحسيني، اعتاد على تحمل المصائب التي حلت بفلسطين منذ نعومة اظفاره، حيث فقد أمه بعد ولادته عام 1910 بعام ونصف.
وبدأ الحسيني حياته بين العلم والجـ ــهاد، سيما انه درس القرآن الكريم، والتحق بعدة جامعات منها الجامعة الأمريكية بالقاهرة ودرس في قسم الكيمياء، وبكلية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في بيروت، الى أن التحق بدورة لضباط الاحتياط في الكلية العسـ ـكرية.
وشغل عدة وظائف في حياته من بينها، سكرتيرا في الحزب العربي الفلسطيني بالقدس، ومأمورا لتسوية الأراضي، ومدرسا لمادة الرياضيات في المدرسة العسـ ـكرية في معسكر الرشيد.
ويعد عبد القادر الحسيني، أول من بدء الثـ ـورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، حيث أطلق النيران على ثكنة عسكرية بريطانية في قرية بيت سوريك بمحافظة القدس، ما أدى إلى تحرك خلايا الثـ ـورة الفلسطينية في كل مكان، وانضم اليها رجال المقـ ــاومة في ذلك الوقت من كل حدب وصوب.

عن علام عبيد

شاهد أيضاً

محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟*  

*محاولة أخرى على طريق استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ،، فهل ينجح لقاء القاهرة ؟؟* *عبدالله …

اترك تعليقاً