مَخاطر الجَهَلَةُ المُتحجًٍرون  سعدات بهجت عمر

مَخاطر الجَهَلَةُ المُتحجًٍرون

سعدات بهجت عمر

حم$س وأحلافها الاقليمية على يقين تدور بين فشل وفشل واحباط وإن كانت لتقوية عناصر وحدة ما وروابط ما لتجيء الدعوات من الخارج وبعضاً من شراذم المنظمات لانعقاد مؤتمر على غرار الموتمر الذي عُقد في السويد قبل حوالي الشهرين لطلاق القضية الفلسطينية والاكتفاء بدولة غزة الإقتصادية رغم التدمير البنيوي والإجتماعي والنفسي الشامل بالرغم أن هذه الدعوة لا تُمثل أي خط من خطوط التحرير المُعشوشب إسرائيلياً في عقول الداعين والمُلبين بالمعنى الواسع والضيق وانه من الخطورة بفتك بالأمن الوطني والقومني الفلسطيني في ذروة مجابهة قصوى يقوم بها الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية من مجلس الجامعة العربية ومن أروقة الأمم المتحدة والمحاكم الدولية الى موسكو ف بكين لاحقاق الحق الفلسطيني لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف على الأراضي الفلسطينية التي احتُلَّت في 1967/6/5 مُتجاوزين الخوف من الأبواب المفتوحة بين بعض العواصم العربية والعواصم المُحكمة الإغلاق مع أمريكا وإسرائيل لأن خطوات الرئيس أبو مازن في ترحاله بين الأمم المتحدة والمحاكم الدولية وبعض الدول الأوروبية إلى موسكو ثم إلى الصين تعكس الوزن السياسي والأمني والعسكري لروسيا والصين ودول البريكس المُتحقق مُستقبلاً فالموحلة بالغة الخطورة فمن جهة الموافقة الإسرائيلية لهذه الدعوة المسخ فإن الموقف المصري الأردني المباشر لا وألف لا لن يتحقق هذا المفهوم أبداً. فالحرب الأمريكية الإسرائيلية لإثبات مبدأ الأمن الجغرافي لإسرائيل والانتباه لحدود القوة الاقليمية من تركيا وإيران ومصر والمملكة العربية السعودية للوصول إلى نشوة القوة فمن يُهمل شوونه يهمله “الله”وتُهمله الشعوب وأن اللحظة تاريخية مع الزمن لا ترحم لمُستقبل المنطقة العربية نحو مُستوىً جديد من التعبئة من خلال التضليل في مدلولات الوقائع والمُثبتة لإلقاء الضوء على المظاهر فقط.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً