ثورة حتى النصر

ثورة حتى النصر

3\7\2023

العميد فضل الحمدوني

 

ليس هي المرة الأولى ولا الأخيرة التي تقوم بها قوات العدو الصهيوني بأقتحام بربري ودموي لمدينة جنين ومخيمها ،

المهم ان القوات الصهيونيه عجزت دوما عن تحقيق أهدافها المتمثلة بكسر ارادة الفلسطيني الصلبة المقاومة وبالسلاح والحجر لكل غزوات الصهيوني الهمجية،

اذا كانت حكومة العدو تعتقد انها وبقولها العسكرية الضاربة او بغض النظر عن تصرفات المستوطنين الهمجية انها قادرة على تركيع شعبنا ودفعه للاستسلام فهي واهمة وانها ستفشل في تحقيق أهدافها بفرض الامر الواقع للأسباب التالية،

ان الشعب الفلسطيني أصبح على يقين ان إسرائيل لا تفهم الا لغة

القوة،ولذلك ستكون المواجهة منذ الان وصاعدا بالكفاح المسلح ،

اذا كانت إسرائيل تعتقد انها ستزرع الخلافات في الضفة الغربية بين الفلسطينين فهي واهمة،

لان الفلسطيني يرفض وبقوة ان يكون له عدو الا العدو الصهيوني وستفشل اية محاولة من العدو الصهيوني او غيره بضرب وحدانيه تمثيل الشعب الفلسطيني اي ستبقى المنظمة وبقوة اكبر الممثل الشرعي. الوحيد للشعب الفلسطيني،

وكذلك سيفشل الفلسطينيون محاولات الصهاينة بتدمير السلطة الوطنية الفلسطينيه او اضعافها لتقدم التنازلات للعدو الصهيونة، او التنصل من المقاومة الشعبية او المسلحة بل ان السلطة ستظل سلطة وطنية ودولة فلسطينية ترعى مصالح الشعب الفلسطيني.

ان العدو الذي راهن ويراهن على تيأيس الفلسطيني وجعله يستسلم للمشاريع الصهيونيه فهو وأهم لأن معارك جنين وحدت الشعب الفلسطيني وعاد المناضلون إلى مقولة دعوا الف زهرة تتفتح ببستان الثورة،.

ان وحدة البنادق على ساحة المعركة واتخاذ التدابير الأمنية والسرية ونقل المعركة والنار إلى كل مكان بفلسطين التاريخية المحتلة يجب أن يكون الأسلوب الطاغي والملهم لكل الثوار.

ان على إسرائيل ان تفهم انها تواجه ثلاثة عشر مليون فلسطيني في معركة وجود او لا وجود. وان على إسرائيل ان تفهم ان سلاح الفلسطيني الذي يتفوق على اسلحتهم المتطورة هو استعداد شبابنا للتضحية بالنفس من أجل الحرية الكاملة وسيرى الجميع ماذا سيكون رد ثوارنا في المستقبل القريب.

اذا كانت إسرائيل ستراهن على انقسام الفلسطينين فهي.واهمة ولا صوت سيعلو على صوت المقاومة الفلسطينيه البطلة ولا قرار يسري على شعبنا البطل الا قرارنا الوطني المستقل والنابع من ارادة ومصلحة شعبنا صاحب القضية والمدافع الأول عن كرامة العرب والمسلمين الذين تخلوا عن قضيتهم المركزية فلسطين ،

وسنثبت بدمنا اننا حماة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وغيرها وأننا صامدون على ارضنا حتى النصر.

عن علي

شاهد أيضاً

وفد مشترك من هيئة علماء المسلمين في لبنان ورابطة علماء فلسطين في لبنان يلتقي فتحي أبو العردات 

رام الله/ شبكة فتح العاصفة الإخبارية المصدر / د. وسيم وني التقى وفد مشترك من …

اترك تعليقاً